الصفحات

الصفحات

سلم الدرجى ودرجات الفضائل (الميمر 21 ) في الجـُبن الصبياني العديم الرجولة


من الميمر الحادي والعشرين
   في الجـُبن الصبياني العديم الرجولة .

† إن كنت تطلب الفضيلة وانت مقيم فى  دير شركة أو بين جماعة ،
                                                               فليس من عادة الجبن ان  يقاتلك كثــــيراً.                                                           
   
  اما الذى يعيش فى مواضع اكثر عزله من غيرها فعليه أن :
                                                              يبذل كل جهده لئلا يســـتولى علـيه الجبن
                                                             الذى هو ثمرة العجب وأبن عدم الإيمــــان.

 المســــــــــتكبر  يســــــــــقط  في  الجــــــــــــبن      لأنه  متكـــــــــــــــــــــل  على قـوتـــــــــه.

النفس المتكبرة عبدة للجُبن تتكل على ذاتها باطلا ً    ترتاع لصـــوت الكائنـــــات وظلهـــــــــا .

 المواضـــــــع الـــــــــتي  ترتــــــــــــاع منهــــــــا     لا تتوان عن المضي اليها فى حلكة الليل ،
  لأنك إن جـبنت من ظلمة الليل والمواضع  الخالية     فقد شاخـت معـك الطبـــاع الصبيــــــانية  
  وأثنـــــــاء ذهابــــك الى  تـــــــلك  المواضـــــــــع      تــــــــــدرع بالصـــــــــــــلاة ســــــــلاحاً ،
  وعنـــــــــــــــــــــــــــــــــد وصـــــــــــــولك   اليهــا     ابسط يديك واجــلد محــاربيك باسم يسوع 
  فليــــــــــس فى الســـــــــــــماء  أو  عـــلى الارض     ســـــــــــــــــــــــلاحاً اقـــــــــــوي منــــــه   
  واذا برئــــــــــــــت مـن  هـــــــــذا  الـــــــــــــــداء      فســــــــــــبح ذاك الــــــــــذى خلصــــــــك
  فإنــه يســــــــــــــــــــــــترك الى الــــــــــــــــــــدهر     إن ثـــــــــــابـــــــــــــرت على شــــــــكره .

† تســــــلــح  باسـم  الـــــرب يســــوع   وعلامتـــه     وآمـن إنـــه ليــس شــيء أعظــــم منـــه .

† كما لا يمكنـك ان تمـــلاء معـدتك بلقمـة واحـــــدة    كذلك لا يمنك ان تغلب الخوف دفعة واحدة،
   بمقـــــــــــــدار كــــــــثرة نوحنا   على  خطايانـــا     ينصــــــــــــــرف الخـــــــــوف عنــــــــــــا
   وبمقـــــــــــدار  نقـــــــــــــــــــص   نوحـــــــــــــنا     نلـــــــــــــــــــــــــبث خــــــــــــــــــــــائفين .

† قال اليفاز التيمانى فى وصفــــه لمكــر الشـــيطان      " اقشـعر جســـــدي ولحـــــمى " (اي4 : 15)
  أحيانا تعانى النفس اولاً من الجُبن وأحياناً الجسـد     ثم ينتقل الخــوف من احدهمـا الى الاخــر.
  متى ارتعـــــش جســــــمنا ولم ترتعـــب انفســــــنا     فالشــــــــــــــــــــــفاء قـــــــــريب منــــــــا
  اما اذا تقبلنا بانسحاق قلب كافة الحوادث المتوقعة     فنكــــون قد انعتقنـــــا من الخـــــوف حقــا.
 ً
† ليس ظلام المواضع وإقفارهــــــــا        يقويان الشـياطين علينا ،
                        بل إقفـارالنفــس       مــن     الثمـــــــــــــــار.
  وربمــــــــا كـــــــان هــــذا أحيانــــاً       بتدبير من عناية الله لتعليمنا وتهذيبنا

† عبــــــــــــــــد اللـــه  بحـــــــــــــق       إنمــــا  يخــــــــافه وحـــــــــــــــــــده ،
   ومـن لا يخـــــــــــاف اللـــــــــــــه        فهـــــــــو يفــــــــــــزع من ظـــــــــلّه.

†عند حضــورروح شريرغير منظـور      يرتعــــــد  الجســــد
 وعند حضور ملاك نفوس المتضعين       تهـــــــلل  بالـــروح.
  والصـــــــــــلاة   حافـــظــــــــــــــة        فاعتمدوا  عــــليها .