الصفحات
▼
الصفحات
▼
في خطر الثناء البشري ـ الفصل ( 1 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الكتاب السادس
الفصل الأول
في خطر الثناء البشري
في النية المستقيمة ـ الفصل ( 2 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثاني
في النية المستقيمة
في أن الكبرياء هي أصل كل خطيئة ـ الفصل ( 3 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثالث
في أن الكبرياء هي أصل كل خطيئة
في أن الكبرياء هي أكبر عائق في سبيل الكمال المسيحي ـ الفصل ( 4 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الرابع
في أن الكبرياء
هي أكبر عائق في سبيل الكمال المسيحي
في أن الكبرياء عظمة كاذبة ـ الفصل ( 5 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الخامس
في أن الكبرياء عظمة كاذبة
في الحسد ـ الفصل ( 6 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل السادس
في الحســـــــــد
في الخــــــــــــداع ـ الفصل ( 8 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثامن
في الخــــــــــــداع
في أن التواضع هو أساس الكمال المسيحي ـ الفصل ( 9 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل التاسع
في أن التواضع هو أساس الكمال المسيحي
في قيمـة النعمة ـ الفصل ( 10 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل العاشر
في قيمــــــة النعمـــــة
في البخل ـ الفصل ( 11 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الحادي عشر
في البخــــــــل
في أخطار الغني ـ الفصل ( 12 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثاني عشر
في أخطار الغني
في الغضب و البغض ـ الفصل ( 13 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثالث عشر
في الغضب و البغض
في الفضائل الرئيسية الأربع ـ الفصل ( 15 ) من الكتاب السادس ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الخامس عشر
في الفضائل الرئيسية الأربع
في الطريق إلي معرفة الله الروحية ـ الفصل ( 1 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الكتاب السابع
الفصل الأول
في الطريق إلي معرفة الله الروحية
في ضرورة البحث عن السعادة ـ الفصل ( 2 ) من الكتاب السابع ـ القديس اوغسطينوس
الفصل الثاني
في ضرورة البحث عن السعادة
أن الله هو روح الحياة الروحية ـ الفصل ( 3 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثالث
أن الله هو روح الحياة الروحية
في أن الله هو راحة الإنسان ـ الفصل ( 4 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
ِالفصل الرابع
في أن الله هو راحة الإنسان
في التوق إلي السعادة الأبدية ـ الفصل ( 5 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الخامس
في التوق إلي السعادة الأبدية
في التسليم المتواضع لمشيئة الله ـ الفصل ( 6 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل السادس
في التسليم المتواضع لمشيئة الله
في الإقتداء بالمسيح ـ الفصل ( 7 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل السابع
في الإقتداء بالمسيح
في الحياة الرهبانية ـ الفصل ( 8 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثامن
في الحياة الرهبانية
في الطاعة ـ الفصل ( 9 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اغسطينوس
الفصل التاسع
في الطــــــــــــــــــاعة
في التبتل المقدس ـ الفصل ( 10 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل العاشر
في التبتل المقدس
في الرعاة ـ الفصل ( 11 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الحادي عشر
في الرعـــــــــــــــــــــــــاة
في المأجورين ـ الفصل ( 12 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثاني عشر
في المأجورين
في منافع تجسد المسيح ـ الفصل ( 13 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الثالث عشر
في منافع تجسد المسيح
في أن المسيح هو طبيبنا ـ الفصل ( 14 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطيوس
الفصل الرابع عشر
في أن المسيح هو طبيبنا
في ضرورة تناول الإفخارستيا عن جدارة ـ الفصل ( 15 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل الخامس عشر
في ضرورة تناول الإفخارستيا عن جدارة
في ان آلام المسيح مقدسة ـ الفصل ( 16 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس فيلسوف
الفصل السادس عشر
في ان آلام المسيح مقدسة
في السعادة الأبديـة ـ الفصل ( 17 ) ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الفصل السابع عشر
في الســعادة الأبديــة
فى الثبات ـ الفصل ( 18 ) من الكتاب السابع ـ خواطر فيلسوف القديس اوغسطينوس
الثبـــــــــات هو : بقاء الإنسان و اســـتمراره في خطة معينه متقنــة الدرس .
أما ثباتـــــك في المســـــــيح فنعمـــــة مـن الله عظيمـــــــة .
و بالنهاية أعني : نهــاية الحيـــــــاة التــــــــي تتعرض فيها لخطر الســقوط .
و لذلك لا يصح دوماً القول :
إنك تحـــافظ على هذه النعمـــة ما دمــت في قيد الحيـــــــاة .
وأجـــزمُ بحـــــق قائـــــلاً :
إن ســـقطت في حيــــــــــــاتك فلسـت بثابــت إلي النهــاية .
أحفظ جيداً كلام الإنجيل الموجـــز و أذكره دوماً :
( من يثبت إلي المنتهى يخــــــلص ) .
" مت 24 : 13 "
ما أكثر ما يجب عليك أن :
تخشـــــــي الانحــــــــــــراف و التطلـــــــع إلي الــــــوراء ،
حين تمتنع عـــــن ترجــــــيّ المكـــــــافآت الســــــــماوية ،
و تميل إلي الخيور المنظورة الفانية بدافع من الشــــــهوة .
تذكــــــر إمـــــرأة لوط : ها هي على الطريق و قــــــد نجـــــــــت من ســـــدوم ،
و لما تطلعت إلي الوراء بقيت في مكانهــــــــــا تمثــــالاً من الملـــــــح يملحـــك .
كانــــت لك مثـــــــــــالاً لكي تسيطر على قلبك و لا تتوقف كالأحمق في الطريق .
أنظــــــــر إلي من يقف و تجــــاوزه ،
و أنظـــــــــر إلي من يتطلع إلي الوراء ، و تابــع ســـــيرك إلي الإمـــــــــــــــــام .
تطلّع إلي قائدك ، لا إلي الــــــــــوراء ، إلي الطريق الذي أخرجـــك منــــــــــــه .
قائــــدك أمــــــامك ، و الطـــريق الذي خـرجــت منـه وراءك .
أحبّه لك قائــــــداً ، لئــــــلا يــــــــرذلك متى نظـــــرتَ إلي الـــــــــــــــــــــــــوراء .
إنـــسَ ما وراءك ، إنــــسَ حياتـــــــك السالفة الشريرة و أنبســــط إلى ما قدامـك .
لا تتطلع إلي الـــــوراء ولا تتوقف ملتـــذاً بما مضــــــــــــي ؛
و لا تمــــلُ عما أمامـك إلي ما وراءك :
أســــرع لكي تصــــل ؛ أســـــرع ، و بشــــوقٍ ، أســـــــرع ،
لا تقــــل إنك تصـــــل في هذه الحياة .
إن ظننت نفسك كاملاً انخدعـــــــــــــت و ضــللت و فُصــــــلتْ :
لا يسعك أن تكون كاملاً على هذه الأرض .
إن ظننت نفسك قــــادراً على بلوغ الكمال هنا ، أقمت في مكان عال و سـقطت .
كـــــن متواضـــــــــعاً : فإنك إن ســـرت في مكان وضيع و صلت إلي الأعالي .
لقد جعل المسيح الوديع نفسه طريقــــاً لك : تواضــع و لا تيأس من الوصـول .
لا تبتعد عن حــــــــــرارة الــــــروح و نـــــور الحقيقـــــــة .
الآن تسـمع صوت المسيح ،
أما حينذاك فستراه وجهــاً لوجه .
لا تـرضَ نفســــــــــــك ،
و لا تجـدف على الآخرين .
سرْ على هذا النحو في طريق الله :
إيـــاك أن تحســــــد الســائرين و تشـــــتم المتخـــــاذلين ،
حـــتى يتحقق آنذاك ما وعدك به المسيح في الإنجيــــــــل :
( و أنــــــــا أقيمـــــــــه في اليوم الأخير ) .
و لم كثرة الكـــــلام؟ أظــــــن بأن مــا قلتــــه كــــــــــاف :
ثبات الإنســـــــــان في الرب حتى النهاية عطيــــة من الله .
لست أتردد في أن أقول إن :
من لم ينـل هذه العطية باطـــلاً يمــــــــــــلك ،
و لــو مــــلك الكـــــثير سواها من الخيرات .
فلنصلّ أيها الحبيب :
فلنصل حتى يعـــــــطي إله النعمة أعداءنا و لا سيما أخوتنا و أصـدقاءنا ،
أن يدركـــــــوا و يعترفـــــوا بـــأن الخــلاص لا يتــــم لأحــــــد ،
بمـعزل عن نعمـــــة الله ، بعــــد الخســــارة الهــائلة التي منينـــا بهــــا .
وإنهـا لخســــــــارة لا تعــــــــــــوض
باســــتحقاق ممّــــن يأخـذون ،
بل هي هبة حقيقية تعـــــطي بالمجــــــــــان ،