†
إلهي..
تري أين أجد لساناً يقدر أن
يعبر عن المجد اللائق بك
من أجل نعمك المجانية؟!
خلقتني لم أكن وأوجدتني
بإرادتك ،
ومن قبل أن أوجد كان لك المجد
اللائق بعظمتك.
† إلهي..
أنت بذاتك هو المجد الحقيقي ،
فليس لي إذاً أن أدعو خليقتك
لتخبر بعظائمك.
القلب يصغر عن أن يحوي عظائمك
،
والنطق يعجز عن أن يحدها
والسمع لا يقدر أن يدركها..
هذه كلها تفني، أما عظائمك
فباقية إلي الأبد..
† الفكــر له بدايته
ونهايته
والصوت لا يلبث أن
يتبدد صداه تسمعه
الأذن
ثم لا يلبث أن ينتهي،
أما عظمتك فباقية إلي الأبد.
† تري من يقدر أن يسبحك ويمجدك كما يليق
بعظمتك؟!
لذلك أعود فأكرر أن مجدك دائم لا
يتغير..
† أيها المجد الأبدي يا الله إلهي ، ينبوع
كل مجد راسخ ،
بدونك أعجز عن أن أمجدك ،
لأن خارجاً عنك ليس إلا المجد الباطل.