اعتراضات على سفر طـــــــــــــوبيا و الــــــــرد عليها
1ــ روى ( سترابو ) إن راجيس من إعمال مديان بناها (سلوقى نيكانور)
سنة 300ق. م. بينما ورد ذكرها في سفر طوبيا سنة 700 ق.م
الــــــــرد :
لا مانع من وجــود راجيس قبل سنة 300 ق.م.
وان سلوقى نيكانور قـد أعـاد بناءها في نفس الموضع فنسب بناؤها إليه
ملحوظة : هذا هو نفس الرد على الاعتراض بان مدينتي فيثوم ورعمسيس (خر1 )
بناهما بنو إسرائيل قبل الخـروج بينما يذكر التاريخ إنهما بنيا في زمان الثاني بعد الخروج
لا مانع انهما بنتا للمرة الثانية أو أكمل بناؤهم بعد الخروج.
***************************************
2 ـ في (طــــــو 2:1 ) : يـذكر أن طـوبيا مـن سبط نفتا لى وانـه سبى في عهد شلمناصر ملك اشور.
بينما في(2مل 15) : يذكر أن الذي سبى سبط نفتالى هو تغلث فلآسر الذي تملك قبل شلمناصر.
الــــــــرد :
تملك تغلث فلاسر سنة 753 ق.م :
وسبى جزء من الأسباط العشرة أيام قفح ابن رمليا ( 2مل 15).
ولما ملك شلمناصر سنة 734 ق .م
صعـد أيـام هوشع المـلك أخضعه أولا تحـت الجـزية وقبض عــليـه محـــاصرا السامرة 3 سنوات
وأخذها وسبى إسرائيل إلى أشور (2مل 17) وفى هذا السبي سبى طوبيا (طو 2:2).
***************************************
3ـ مــن غير المعقول أن ذرق الخطـاف يقع على عيني طـــوبيا فيعميها
وكــذلك مــن غير المعقول ان يعــاد البصر بمـــرارة الحــوت.
إذا سقط الذرق من ارتفاع عالي يمكن أن يسبب العمى. لان العــين أكثر الأعضاء تأثرا.
كذلك أيضا إن بالذرق جراثيم تسبب التهاب بالعـين.
أما معجزة الشفاء باستخدام مـرارة الحـوت :
لم تتم بمرارة الحوت نفسها ولكن النعمة الخفية التي صاحبت الدهن كما سياتى شرح
**************************************
4ـ في (طوبيا 7:14) :
يتنبأ طوبيــا بأن بيت الله الـذي حــرق سيبنى مع العـــلم انه حرق بعد وفاته.
الــــــــرد :
كثيرون من أنبياء العهد القديم كانوا يرون المستقبل كأنه حاضر ويتكلمون عنه بأسلوب الماضي.
***************************************
5 ـ يظهر الملاك رافائيل هنا غير صادقا لأنه قال :
+ انه من بنى إسرائيل وانه سلك جميع طرق الماديين مرارا.
+ وانه نزل عند غابليوس (طو 8.7:5).
+ وإن اسمه عزريا ابن حننيا العظيم (طو 18:5).
+ وانه من سبط نفتالى (طو 3:7)0
الــــــــرد :
أ ـ ظهور الملاك في هيئة بشر حدث كثيرا في الكتاب المقدس
فقد ظهر لكل من أبونا (إبراهـــيم ـ يعقــوب ـ لـوط ـ يشـوع )
ب ـ أما من جهة اسمه :
فهـو يعنى انه " قـوة الله ابن حنـان الله العظـيم "
اى وظيفته هـي "قــوة الله النابعـة مــن حنــان الله العظـــيم"
ج ـ أما من جهة انه من بنى إسرائيل ومن سبط نفتالى:
فهــذا لأنه تكلف بحراسة شعب الله فى هـــذا المكــان (دا 10)
د ـ أما كونه سلك طرق الماديين ونزل بغابيلوس:
فهــذا أمـــر لا يمنع عن المـــلائكة الخـــادمين للبشر.
اعتراض :-
يعتبر البعض ان ما قاله الملاك بشان (قلب الحوت ومرارته) خرافة لا تتفق مع سمو الكتاب وتعاليمه
الــــــــرد :
الصورة الحسية تغذى حواس الجسد والقـوة الـروحية يستفيد منها الروح :
1- الزيت :امريض احد بينكم (يع 14:5 ) + دهنوا بزيت مرضى فشفوهم (مر 13:6)
2- الملح : الـــذى طـــرحه اليشـــع النبى فى المـــــاء فبرئت(2مل21:2) .
3- الطين : الذي طلى به السيد المسيح عيني الأعمى فابصر( يو 6:9-11 ).
4- قرص التين: فـي شفــــاء المـــلك حـــــز قـيــــا (أش 21:38) .
5- قطعة الشجر: التى القاهـا مــوسى النبى في المـاء فصار عذبا (خر 22:15)
***************************************
6 ـ جاء في الترجمة اللاتينية :
إن سارة كانت في راجيس مدينة الماديين (طو 3) وكذلك غابيلوس (طو 4)
ثم جاء فى (طو 9) إن طــوبيا وهو عند رعــوئيل أرسل الملاك إلى غابيلوس فى راجي
اى يبدو انه فى احد النصين خطأ
الــــــــرد :
+ جـاء في النسخة اليونانية وهى الأقـدم : إن سـارة كانت تقيم بقرية قـرب راجيس تسمى " احمثا "
وان كانت الترجمة اللاتينية أورد إنها كانت براجيس
+ ويتفق مع النسخة اليونانية النسخة العبرية وهى قديمة .
+ وقد كـان ومـازال أسمـاء المدن الكبرى تطلق على الضواحي والأمـاكن التابعة لها
فيكـون المقصـود من النص اللاتيني إنها تسكـن في إقليم راجيـس إي
(في إحدى البلدان التابعة والقريبة لمدينة راجيس).
***************************************
7 ـ ما جاء في (طو 8:3.4:6)
إن الشيطان قتـل أزواج ســارة السبعة يؤيــد الاعتقــادات الخـاطئة الخــرافية بأن ممـكن
للشياطــين أن تغـار على البشر وتقتل منافسيها
فهــل يمكن للشياطين حـب البشر والزواج منهم وقتل منافسين من البشر للزواج منهـــم ؟!
الــــــــرد :
أ ـ بمراجعة النص : لانجد فيه ما يدل علي أن الشيطان تزوج بسارة أوكلف بحبها .
ب ـ ولكـن النـاس في العصور السحيقة :
يرون في قتل أزواج سارة دليلا علي أن الشياطين تزاوج بالبش.
ويستغل الشيطان هـذه الخــرافات لغـرس الخوف في النفوس.
ج ـ أما كـون الشيطان استطاع قتـل سبعة أزواج :
فقـد سبق وأسقط أدم وحكم عليه بالموت وعلي ذريته من بعده ( رئيس هذا العالم )
كما أنه يستطيع تهيج الحروب وله أن يبيد ويقتل ( يو 8 ، رو 13 )
ولكن بسماح الهي .... والسبب لان سلطانه على الأشرار فقط.
***************************************