مدونـة رئيــس الملائكــة روفائيـــل



بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة روفائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقول ايضا افرحوا
Home » , , » سلم الدرجى ودرجات الفضائل (الميمر 4) فــي الطاعـة المغبوطة

سلم الدرجى ودرجات الفضائل (الميمر 4) فــي الطاعـة المغبوطة


السلم الدرجى  ( من الميمر الرابــــع  )

من الميمر الرابـع
فــي الطـــــــــــــاعــة

   الطاعة تسبقها  : غــربة   الجســـــــد   ،  وبطـــــــلان هـوى القلب.
              وهـى : جــحـود  النـــــفــس   ،   مـــــــــوت  بالمشـــيئة ،   حيـاة  بلا فـحــص ،
                      عدم الاكثرات للاخطار ،   عدم الخوف من الموت ،   حماية من اللـــــه ،
                       سير اثناء النـــــوم    ،   دفـــــــــــن  الهــــــوى ،    قيـــامـة الإتضـاع ،
                                                
    الطاعة موت أعضاء الجسد وهوى النفس.
وذلك يكـــون
    للمبتــــــدئ :  بــــــــــــــــــــــــــــــوجع 
   وللمتوســـط  : مرة بوجع ومرة بلا وجع.
   وأما الكــامل : فلا يحس بوجع إلا عـندما يفعــل شيئاً بهوى نفسه.

†   الذي يطيع أبـــاه  مــــــرة      ويخالفه  مــــــرة
     ويطيعــــــــــه  في   شيء      ويخالفه  في آخـر
     فهو تارة يبنى وتارة يهدم     فيكون  تعبه باطلاً.

 إن الله  لا  يريد من الذين فى الطاعة     صــــــلاة بطياشـــــــــة العقــــــــل    
    لا تحــــتزن جداً إذا خطـــــف عقلك     لكن افرح  إذا  رددت  عقلك  إليك.

 بلا مدبر لا يكون خلاص.
 ومـن  الطــاعة   الإ تضــــــــــــــــــــاع
ومـن  الإ تضاع    الشفاء  من الأوجاع
فقد كتب:" في إتضاعنا ذكرنا الرب وخلصنا  من  أعدائنا" (مز24.23:136).

  قال احد الاباء :
    ترتيل المزامير  سـلاح ،    والصـــــلاة  حفـــــــظ ،      والدموع النقية  غسيل ، 
  والطاعة الفاضلة  شهادة ،    فبغير إعتراف وطاعة       لا يخلــــــــــص الخطاة .

 رأيت جماعة  فى دير  :
    قد قرروا  لهم تدبيراً فاضلاً وهو إن لم يكن الرئيس حاضراً
   وابصروا واحد منهم قد بدا يقع باخيه     او يدينــــه       او يتكلم بكلام باطــل
   كان صاحبه يشير إليه خفية أن يكف ،   فإن لم يكف      صنع له مطانية وقام . 
                                وكان حديثهم فى دكر الموت والدينونة . 

† ورائت طباخهم يبكى دأئماً فى خدمته بفكر مُجتمع ، فسألته أن يخبرنى كيف صار الى                                                       

  تقـووا يا إخوتى في سعيكم  فإن الرب:
   يجربكم  مثل الذهــب  في الكور،
  و يقبلكـم  مثل الذبائح  المحرقات.

Share this article :

أرشيف المدونة الإلكترونية

 
designed by: isaac