سيرة حياة القديــس يوحنــــا الدرجــى لايُعرف الكثير عنها، ومعظــــم ما عُــرف
عنهـا مـن خـــلال الموجــز الـــذي حـــررهُ الراهـــب دانيــــــــال المعــــاصر لــه ،
وهى غــــالباً ما وجــــدت في بــــــداية مخــــطــــوطــــــــات
" السُلـــّّم". وقد دُعـي بالسُـلّمي أو كليمـــــاكوس نســبة إلى كـــتــــــــــابه
" سُــلـــّم الســـــماء أو درجــــات الفــضـــــائـــل"
" سُــلـــّم الســـــماء أو درجــــات الفــضـــــائـــل"
ويمكن إيجـاز البعض من سيرة حياته فيما يلي :
† دُعي مُنــذ حداثته بــــ " العـلامة" وتظهرثقافته في كــــتابه " السُـلّم "
حيث يتسم بغـنى تشبيهاته وغـزارة مفرداته .
† ترهب في ديــر جبل سيناء وهو في الساد سة عشر
من عمره و تتلمذ على يد الأب الروحي الشيخ مـــارتيروس.
† قال عنـه الأب سـتراتيجيوس إنه سـيُصبح " أحد أنــوار العــالم "
كما قـيل عــنه بأنه سيصير رئيســــاً للــديــــــر.
† بعد وفاة معلـــّمه تـوحـد في صحراء " تـــولا " على سـفح جبـل سيناء
حيث يتـــسم بجماله الطبيعى.
† وصارت له معرفة روحــية صـــــادقة مع زهــــــد في العــــــالم
وتواضـــــــع وطـــــاعة كامــــــــلة للآبـــــــــــــاء
وكان يــحـــسب نــفــــسه أ صغــــــــر الأخــــــــوة.
† جـاء عـنه ان دموعه صــارت كــينبوع لايـنضب أبـداً.
† كان محـــبـــــاً للصـــلاة الدائمــــة والـــوحـــدة والتـــــــــأمل .
† قدم لنا خبرته العملية في الهــــدوء فقال :
ليلتصق ذِكر يسوع بتــنـفسِك فتعرف حينذاك منفعة الهــــدوء.
† كثيراً ما شاهدوه مرتفعـاً فـوق وجه الأرض أثنـــاء الصـــــلاة.
† عـانى كـــثيراً من مقـــاومة الشيطان له، فكـان يصــــد
ســـهامه بالصــلاة والصـوم مع الــزهـــد الشــديد والتنـاول من الأسـرار المقـدسـة.
† قـــــــــام برحلـــــة إ لي مصر ، حيث زار خــــلالهـــا ديــــــــــراً في منطقـــة
الإسكندرية لا سيما " دير السـجن" أو" دير التــائبين" والذي
تأثر به تأثراً بالغا ً، ويصفه كأنه من عـالم الخيـال مع انه حقيقة.
† شـــــــفى باسم الرب راهبــاً يُدعى إســـحق من تجــربة شيطانية مزمنة.
† بصــــلاته هطـلت أمطــــاراً غـــــزيرة عندما أصيبت فلسطين بالجفـــــاف.
† شاهد القديـس يوحنا رؤيـا نبهته إلى أن تلميذه الراهـب موسى في خطـر
فقـام وصلى من أجـله، فنجـى تلميـذه من موتاً محققــا وذلك حينما كان
راقـداً تحـــت صخـــرة ضخمـــــة ، سمع صـــوت معلمــه يوقظــه فقفــز
فورًا من تـحـتهــــا وسرعان ما هـوت بعـد تركــه الموضــع.
† حسـده بعـض الأشرار ونعتوه بالثرثار فصمت لمــدة سنة كاملة
فأتوا إليه متوسلين فسامحـهم وابتدأ يتكلم من أجل خلاص نفوسهم
† في نهاية الأربعين سنة من التوحـد ا ُنتـــُخِب رئيساً لد ير
جبـل سيناء . يقول الأب أنَسطاسيوس
ان موســى النـــبي حضر بنـفسه أثـناء تنصيبه.
† لم يبقَ في رئــاسة الدير سوى أربع سنوات ، حيث قرر العــــودة
إلى حيــــــاة الوحدة إستعداداً للانطــــلاق من هـــــذا العـــــــــالم.
وتولّى رئاسة الدير أخـو ه جــورج الذي كان من رهبــــان الدير.
† كان الناس يلقبونه بـــــ " مــــلك البـــــرية ".
† تنيــح بســــــلام في الــــرب وهو في الثمانين من عُـــمـره تقريبا ً.
بـــــركة صلاته تكون معنا
امـــــــــــين.