في أن ساعة الموت المحتوم مجهولة
++ عواطف وصلوات ++
ثابــــــت هــــــــو العقاب أمـا سـاعته ، فلا .
أنا متأكّد من هذا العقاب دون سـواه ،
من بين أمـور الناس قاطبة .
كل مـــا يحدث لي من خير أو شر مجهول هو ،
ما عــدا المــــوت وحده : المـــــــــــوت أكيد .
إن كـــانت ساعةُ المـــــــوت غير أكيــــده ،
فلما أرجئ من يــــــــــــــــوم إلي يــــــوم ؟
وكيــف أخطــأ بأرجـــــــائي ؟
و أنـــا اجهــل يومي الأخير ؟
ها اني افــرح باموالي جـــــاهلاً موعـــــد الحمَّى ؛
انـــــي اجمع و احصل و اكدس و احفظ وأتمتع ؛
وهــذه الــــــتي جمعتها لمـــــــن تكـــون ؟
عــــــــليَّ أن اســــهر و أصــــــــــــــــلي ،
لأن حيــــاتنا قصيرة ، و مجهول أجلهــــا .
وأني لجاهـل يـــا رب ســـــــاعة مجيئـــك .
عـــــــلى أن اسهر بقلبي وإيمـــــــاني
ومحبتــــــي وأعمـــــالي :
ومـــــــــتى رقد جسدي يجــــــيء يوم أقـــوم فيـه .
يا عـوني فأصـــــــغ إلـيَّ يا مخلصي .
بعت نفسي إلي سلطان الإثـــــــم
و قبضـــتُ الثمــــــن لذة عــــــــــــــــــابرةً
من الشجرة المحرمة .
إني أصرخ قائلاً : وجّــــــــــــه ســــــــبلي وخطاياي بحســب كلمتـــــــك .
رزحــــــــتُ تحـت وطأة الإثــــــم بينمـــــا كلمتـــــــك ،
هــــــي للحقيقة ، قاعدتُهـــا .
شـــــــوهتُ نفــــــــــسي وبعُتها ، حـــــراً ، فافتــــدني بدمـك .
يا لخجــــل الكبريــــــــاء فــــــيًّ ويا لعظمة النعمــــــة فيــــك .
أنـــــــك تقاوم المتكبرين وتمنح المتواضــــــــــــــعين نعمتك .