في استدراك حكم الله بحياة مسيحية
++ عواطف وصلوات ++
اللهــــــم أذكرني بحسب رحمتــــــــــــــــــــــــــــــــك ،
ولا تذكرني بحسب ما استحققته أنا من غضب ؛
بل أذكـرني بحسب رحمـــــــــة أنت أهل لهــــا .
أنــــــــــا لا أتبـــــاهي بأعمالي
ولا أفاخـــــــر بما صنعته يداى لأني أخشى وأنت تتأملها ،
أن تجـــــــــد فيهـــــــــا خطـــــــــايا تفوق مــــا أستحق .
شيئاً واحداً ســــألتك راجيـــاً أن أنــاله منــك :
( لا تهمــل أعمــــــــــال يديــــــــــــك )
" مز137 " .
أنظـــــــر إلي مـــــا صنعـت فيّ
ولا تنظـــــــر إلي مـــــا أنا صنعــت ،
لأنك إن نظــــــرت إلي عملي شـــــجبته ،
أما إن نظـــــــرت إلي عمـلك كافـــــأته .
لا قيمة لأعمــالي أياً كانت ؛ بدونـــــك ،
ولهــذا فــــــــهي لك أكــثر مما هي لي .
بفضــــــــــــــــل منك خلصت بإيماني .
ونعمـــــــــــــتي هـذه ليســـــــــــــــــت لي ،
بـــــــــــــــــــــــل لك ؛
أنهـــــا ليســـت مـــن صنـــــــــــــــعي ،
وألا استكبرت بسببها .
خطيئتي هـــــــلاك لــي ، ودمـــــــك ثمـــــن لــي ،
قيامتك رجـــــــــاء لــي ، ومجيئك أوفي خير لــي .
عـــــلى نفسي الضعيفــة أن تقــــــــــــــــــــــول :
( ربّ ، متى تـــــــــــــــــأتي ؟ )
أتمنــــــــــــــــــــــــى أن تأتينــــــــــــي ،
شـــــــــــــــــــــــــرط أن تجدني مستعداً .