في بطلان الخيور الزمنية
++ عواطف و صلوات ++
أيها الرب إلهي ،
إنــــــــــك تحتفـــــظ لي بنفسك في السماء ، ثـــــــــــــــــروةً إلي الأبـــــــــــــــــــد ؛
ســـــألتك على الأرض ما يطلبه الأثمــــــــة و الأشــــــــــــرار و المجرمون الكبار :
ســـــألتك الغـــــــــني و الذهـــب و الفضـــة و الحجارة الثمينة و البنــــــــــــــــــين ،
و سألتك أيضــــــــــــاً ما يطلبـــــه كثــــير من المجــــــــــرمين و النساء العاهرات .
لقـــــــــد اشتهيت هذا كله خيراً عظيماً لي فوق الأرض ؛
إنمــــــــا احتفظت لـــــــــي بنفســــــك في الســـــــــماء .
الجسد عشب دائم و مجــــد الإنســـان كزهـر العشــــــــــب ،
و بما أني لم أتفحص تــلك الأشـــياء أبداً ،
فقد ظننت زهر العشب ذا قيمة فلم أحتقره ،
بــل سعيت إليه بجــــد ونشـــــــــــــــــاط .
الآن أحتقــــــــــــر العشــــب و زهــــــــــــــــــــــــــــــــره ،
لأن العشــــــــــــب ييبـــــس والزهر يســـــــــــــــــــــقط .
لـو أني اســــــــتمسكت بالعشب وزهــــــــــــــــــــــــــــــــره لقضيت على نفــسي ،
إذا لم يتـــــــم هــــذا حــــــــــتى الآن
فسوف يأتي الغربال ليفصل التبن عن كومــــة القمــــــح .
ألا يجمــــــــع القمـــح فــي الأهـــــــــــــــــــــــراء ،
والتبـــن فــي النــــــــــــــــــــــــــار ؟
ألا يُوقف إلي الشمال الذين أحبوا التبن ليقول لهم :
{ أذهبوا إلي النار الأبدية المعدة للشيطان وملائكته }
" متى 41:25 ".
سوف احتقر التبن وزهره كيـــــلا يهــــــــــــــــلكني ،
ويبعدني عنــــــــــــــــــــك .
ويطردني من خبـــــــــــائك .
ســوف ارسخ جذوري في الأرض أرزة في أرض الأحياء ،
فتختفي جذوري و تظــهر الثمــــار .
{ كــــانت المحبـــــــــة لي جـــذراً ثابتاً في أرض الأحياء } .