في التقــــــــــــــــوى
++ عواطف وصلوات ++
رب ،
خــــــــــــيرُّ لي أن التصـــق بــــــــــــــــك ،
أريــــــــــــــــــد أن أكرمــك مجــــــــــــــاناً ،
سواء أمنحتني هباتك أم أخذتهــــــــــــــا ،
أم حبستها عـــــنى ،
فاني أكرمــــــــــــك .
شيئاً واحـــداً أخافـــه وهو أن تتخلي عني .
أنتـــــزع منى ما تشــــــــــــــــاء ،
ولكـــــــــــــن لا تتخـــــلّ عــــنى :
ميراثــــــك أنا وأنـــــــت مـيراثي ؛
أنا أكرمـــــك وأنـــــــت تكـرمني :
إكرامــــك لي لا يُلحــــق بك ادني حيــــف ،
لأنـــــــــــــي إن أكرمتــــــــك إلهـــــــاً لي ،
أكرمتــــــني حقـــــلاً لك .
أنت قلت :
( أنا الكرمة وانتم الأغصان وأبي الحارث )
( يوحنا 1:11 )
أنــــــت تكـــرمني وتهيئ لي الأهـراء إذا أعطــــــــــــيت ثمـــــــــــــــــــراً .
أمــــا إن أردت أن أبــــــــقي عقيمـــــاً في عهدة حارث ماهر كهذا الحارث ،
وأعطيته شـــــوكاً عــوض القمـــــح ، قضــــــــــــيت على الفـــــــــــــــرح ،
وها أني أمتنع عن بحث ما سيحل بي .