في نوعية حب العالم
++ عواطف وصلوات ++
فخُّ هي حـــلاوة هذه الحيـاة ، يضع أعدائي طُعماً في الفـــخ ،
حتى إذا مـــا اســـــتهوتني ، وقع رأســـــــــــــي في شـرها ،
و أطبـــق عـــــلىّ على الفـخ .
أثبت فيّ يــا رب لئـــلا أقع في الفـــخ ،
ها أني أصرخ إليك قائــلاً : تبــــاركت ،
رب :
يا مـن لا تــــدعني فريســـــــة لأســـــــــــــــــنانهم ،
لقــد نجــــت نفســي كالدوري من شــبكة الصيادين .
نجـــــت نفسي من شــباك الصيـــــــادين لأنك فيّ ،
وبمـــــــــا أني عصــــفور فــــــــــــــــلا قـرار لي ،
لذلك ساعدني فأثبت قدميّ على الصخرة لئلا أقع في الفخ .
أمكـــث مــعي و نجـنى من المخــــــــاطر التــــــي تحيق بي .
يجــــب علىّ أن أهتـــف صــــــارخاً : بك نجــوت .
و عــــلى أن أطير إليك و أظفر بك لأني نجوت ،
و بما أنك فيّ فلَــــــــــمْ أعلَـــــــــقْ في الفــــخ .
لقد نجوت لأن : الفخَّ كُســر وكُسـرَ الفــــــــــخُ لأني :
اعتمــــــــــــدت على اسمك يا صانع السماء والأرض .
إن الذين أسرهم جمال هذه الحياة و أهانوك قد زالوا معها .
إني لواثق من أن ، الفـــخ سيكسر ، وســوف تتـــلاشى حــلاوة هــذه الحيـــاة ،
بعــد أن يُكتمـل شـــــــــــوطهـا في الوقـــــــت المحــــــــدد ،
إنمــا يجــــــب أن لا أتعـــــــلق بهــــــا لكي أتمكن من أن أثب وأقول حــــــــــــــــين يتحطم الفخ :
لقـــد تمزقت الشبكة و نجوت أنا .