في عبودية الخاطئ
وكما يكـــــــــــــــــــره الطبيـــــب في المريض داءه فيعالجه ليشفي منه ويتعافى ،
هكذا أنت تعمل لي أيها الرب إلهي لتقضــي عـــلى الإثــــم وتخلّص الإنسان منه ،
لأن أولى الحريات هي أن يكــــون الإنســــان خــلُواًَ مــــن كل عيب .
ومــــــتى عشت في البر فأخــــــــرتُ بحــــــــــــــــــــــــريتي ،
بيـــــد أنَّ هذه الحـــرية الجــــــــــديدة ليســـــت كـــــــــــاملة ،
لأني أري في أعضـــــائي سنَّة أخري تضاد سنَّة عقلي بحيث :
( لا أعمل ما أريد وما لا أريده إيــاه أعمــــــــــــــــــل )
" رومية23:7 " .
حــــــرّ أنا من جهـــــــــة ،
وعبــــــد من جهة أخري ،
وحتى الآن : لم أبلغ الحرية الكاملة الصافية ،
ولمــــــــاَّ أصـــــل إلي الأبديــــة .
مريـض أنا من جهــــــــــة ،
وحـرّ طليق من جهة أخري ،
حـــــــــــرّ أنـا ،
ربّ ،
بالجــزء البــــاقي لي في مرضــي والذي به أخــــــــــــــــــــدمك ،
إنما لا أزال عبداً بذاك الجــــــــزء الذي به أخضع لسنَّة الخطيئة .
أنا إنسان شقي يا رب !
فمـــن يخلصني من جســــد المـــوت هــذا ؟
نعمتك بواسطة ابنك ربنا يسوع المسيح .