في أنه لا يجوز أن تخجل من الإيمان بالمسيح
++ عواطف و صلوات ++
ربّ ،
أريد أن أضـع شـــعارك على جبيني ؛
ولـن أخجل منه إذا طبعته في قلــــبي .
شعارُك التواضع :
بالنجم عرفك المجوس فكان هبة سماوية نيّرة منك إليهــــــم ؛
ولم تشأ أن يكون النجم شعاراً لك فوق جبيني ، بـــل الصليب .
تواضعك عنوان مجدك يا رافـــــع المتواضعين بتنازلك و تواضـــــــــــعك .
صليبــك مصباح كبير، وإن أردت أن أضيء فلن أخجل من خشب المصباح .
عجزتُ على أن أنير ذاتـي لأكـــــــون ســـراجاً ،
ومـا تمكنتُ من اتخاذ محل فــــــــوق المصباح : تمجــدت يا من أعطيتنيه ،
ســـــــــوف أتمجـــــد بـــك فــــــــوق المصباح :
إن راح المصباح ســــــــقطت أنا .
حاشـــــا لـــي أن افتخـــــــر إلا بصـــــــــليبك ،
وليصلب لـــي العالم كمــــــا أنــا صلبتُ للعالم ،
أغثــــني كيلا أطلب السعادة مـن العــــــــــالم .
وأغثني فابتعــــــــــــــــــــد عـن ســـــــعادته .
العــــالم يمـــالق ، فجنّبني فســـــــــــــــــــاده .
العــــالم يهــــدد ، فأجعلني لا أخشي هجماته .
مجـــــدي فــــــــــــــــــوق المصباح ؛
عـــلىَّ أن احتفظ لسراجي بالتواضع ،
مخافة أن تطفئــــــــــــــه الكبريــاء .