في أن الإيمان هو رأس الحياة الروحية
علىَّ أن ابــــــدأ يا ربّ بالإيمـــــــــان ،
لأصــــل إلـــــي المشــــاهدة :
أنــــي أعــــدو عــــلى الطــــــــريق ،
فـــــي طــلب الوطن ،
وتقول نفســــي فـــــي الســــــــــفر :
{ أيهــــا السيد أن بغيتـــــــي كلها أمامك
وتنهّدي غير خفيّ عليك }
" مز 10:37 ".
وفي الوطــن لن يبقي مجال للصلاة ،
بل للحمــــــــــــــــــــد ،
لأن كل شيء موفـــور .
سوف أري هناك مـــــا أؤمـــن بــــه هنــا ،
وما أرجــوه هنــا سوف احصل عليه هناك ،
وما أطلبـــه هنـــا سوف أنـــــــــــاله هناك .
أنظـــر الآن مـــــا أري
وأؤمــــــــن بمــا لا أري .
لقـــــد دعوتني إلــى الإيمــــان ولم تتخــــل عني ،
وبرغم أنــــك أمرتـــني بأن أؤمــــــــــــن
بمــــا لا أستطيع أن أراه ،
فلـــم تتــــركني بدون رؤية شيء ،
أؤمن بواسطته بمـا لا أري .
مــــا كنت قــــادراً عــلى أن أراك إلهـــــاً بل إنســــاناً .
لقــد صرت إنساناً ليكون من أراه وأؤمن به واحـــــداً .