في طريق السعادة الحقة
++ عواطف وصلوات ++
أيها الرب إلهي ،
فـــــــــــــرّحْ نفـــس عبــدك التـــــــــــــــي رفعتهـــا إليـــك ؛
لقد كانــــت على الحضيض فريسة مرارتها فرفعتها إليــــك ،
لئلا تلتهمْها مرارتهـــــــــــا فتفقــــــــــــــــد عـذوبة نعمتـك ،
فرّحها معــــــك يا مـــــــــن ، وحــــــــدك ، فرح حقيقي ،
والعالم بأسره مــــــــرارة .
و لــــــمَ أهوي الكذب و الباطل ؟
و لــــم اسعي وراء سعادتي في الشهوات الدنيئة ؟
وحــــــــدك ، قـــــــــادر على أن تجعلني ســـعيداً يا مصدر كل خير ،
{ باطل الأباطيل وكل شيء باطل } " جامعة 2:1 "
أي نفــــع لي من تعب أعــــــانيه تحت الشمس ؟
ولـــم تستهويني الزمنيات ؟
ولـــم أسعي بادئ ذي بدء ،
في أثر كل دنــــــــيء وراء الكذب والبــــــــاطل ؟
كـــن نصيــــــــــــــــــــبي يا قـــــــوتي و حــــــافظي ،
واجعــــــــــــــلني لك ، فـــــــــــــــــــــــترعاني .
على مذبح اعترافك أضع قلبي تقدمة و ذبيحـــة تســـبيح ،
فأشـــــــــــــــــعله بلــــهيب حبــــــــك ،
و لا تُبق لي منــه شيئاً يذكّرني بنفسي ،
وأشعلني بكليتي وذوّبني فيــــــــك ،