في أن المسيح الديان يأتي بشكل منظور في نهاية العالم
++ عواطف وصلوات ++
رب ،
أجعلني أعرف تواضعك حتى لا أخاف أمام عظمتك ،
وأجعلني أعانق تواضعك حتى أتـــــوق إلي عـــلاك .
اعطني أن أتـــوق إليـك يا مــــن تــــــــأتي ،
رغماً عـــني
غــــــافراً لمــــــــــــن يتوقــــون إليـــــك :
إن لـــــــــم أشــأ أنا فأنــــت آت ،
وكيــــف أكشف لك عن رغبتي هذه ؟
إن عشت عيشــــة صالحة وخـــــيرة .
لا تدعني أبحـــــث عن غبطتي في الأيام الســالفة ،
ولا تــدع اليوم الحاضر يقيــــــــــــــــــــــــــــــدّني ،
بل أجعل شـــــــــــبابي يتجــــدد كالنسر باســتمرار .
أنا عالم يـــــــــــــا رب بأن شــــــبابي لن يتجــــدد ،
إلا إذا ســــــــــاعدتني وحطمـــــــــت ماضيّ الأثيم .
ساعدني لئلا تصُمَ أذناي عن سماع كلمتك ،
وتلهوان بحـــــــــــلاوة حيــاتي الماضيـة .
أني أشـــــــــكو منــــــــــــــك يا مـن تحفظــــــــني ،
بفضـــــــــــل ما تضع أمامي من صعوبات مختلفة .
ساعدني لكي أصـــــــــــــير صـــــــــــــــالحــــاً ،
يا مــــــــــــن لا تبخل على بالعصا ، اليـــــــــوم ،
لترفعها عني يوم الــــــــــــــــدين .
اللهـــم لا تناقــدني في القضــاء ، وآيا كــــــــان بــــــــــري ،
فسوف تقيسني بمقياس غناك ، فيظهر كل ما فيّ من شر .
يطــــيب لك أن تدعـوني صــــــــــــــديقاً ،
وإن اعـترف بأني خـــــادم لك :
محتــاج أنا إلي رحمتــك ، لقد هـــــربت ،
وهــــــا أنا أعود باحثـاً عن الســــــــــلام ،
و لست أهلاً لأن أدعي لك إبناً .
لا أريد أن أتناسى أعمـــــالي و أتجـاهل خطاياي ،
ناظـــــــــــــــــــراً إلي خطايا الآخرين ،
متظــاهراً بإخـراج القشـــة من عـــــين أخــــي ،
تاركـــــاً الخشـبة في عيــــــــــــــــني ،
خطيئـــتي أمـامي في كل حين ،
وليست ورائي .
أســــــتجب لي ولا تسـتمر فـــي محــــــــــــــــــاكمتي ،
لا تطـــــــالبني بجميـــــع ما رسـمت لي وفرضت على ،
لأنــــــــــــــــك لو دخــــلت مـــعي في المحــــــــــاكمة ،
لوجــــــدتني مذنبـــــــــــــــــــــــــــــــاً .
أنـــــا أحوج إلي رحمتك منى إلي قضـائك الصــريح .
إنـــي أســــألك الرحمــة يا من لا يتبرر حيّ أمامــك .