في أن الخطيئة هي عمى النفس
لقد خلقتني يـــــا ربّ على صـورتك فهلكت .
ومــــــاذا فعـــــلـت ؟
لقـــــــــد أشــــــعلت الســـراج مــن لحـــم ،
إنما فيه النـــــــــــور حيث تجد نفسي ذاتها .
سراج الحكمة جسدك . من التراب صنـــع ،
إنما بكلمتك يســطع ويجد النفس الضائعة .
أنتَ مخلّصي ونعيمي ،
وأنيَّ لي هذه النعمة
لولا استنارة الليــل
و وجــــودك مـــعي ؟
سألت عني قبل أن أسأل عنـــــك ووجدتني لكي أجدك .
أنر سراجي أيها الـــــرب إلهــــي وأنــــــــر ظــــــلمتى .
لقد كنت حقــــاً ظلمـــة قبـــل أن أحبــــــــــــــــــك ،
ويــــوم لــــم أكـــن أعـــترف بخطـــاياي ،
بل أدافع عنها كنت أزيد ظلامي ســــواداً .
لقد كنت في ظلمــــــتي وإذ أعترفت بها اسـتنارت .
إني لا أريد أن أزيد ظــــلامي اســـــــــوداداً ،
بدفاعي عن أعمالي الشريرة ،
حينذاك يصبح ليـــــلي نـــــوراً في نعيـــمي ،
لأن ظلمـــتي تبطـــل..( لان ليس ) فيك ظلمة .