في أن ما فيك يظهر واضحاً أمام المسيح الديان
++ عواطف وصلوات ++
رب ، أنـــــــا لا أجـــــــــد شــــــــــيئاً في ضـــــــــــــــــــــــميري ؛
أما أنت فإنك تلجُ بنظرك الإلهي إلي أعماقه وتجد فيه شيئاً ،
ولذلك أقول لك :
( لا تنافذ عبدك إلي القضاء )
" مزمور 2:142 ".
ثم أترك لي ديـــــــوني رحمتــــــــــك ضرورية لي
وإلي من أذهـــــــــــب إن قضيت بلا رحمـــــــة ؟
( إن كنت للآثام راصداً يا رب فمــــــن يثبت ؟ )
" مزمور3:129 ".
{ لا تنافذ عبــــــــــدك إلي القضـــــــاء ،
فأنــــــه لا يبر أمامك أحد من الأحياء }
" مزمور 2:142 "
وإن لــــــــــــم يبر أمامك أحد من الأحياء
فالــــــويل لي أن نافـــــــذتيْ إلي القضاء .
لســـــت أعترض عــــلى قضـائك بل ســـــأعمل علــى اعتباره قضــــــــاءً عـــــادلاً ،
فاعترف بخطــــاياي ، كمــــــا هــي ، راجياً ، باستمرار ، رحمتك .
وضعت رجائي عليـــــك ، يـــــــــــــــــــــا رب لا علي نفسي ، رجــــــوتك فاشـفني .
مريضـــــــــاً ، أتكلم معك ،
أني أعرف طبيبي ولا أتباهي بعافيــــــــــــــــة لــي .
أرحمنــــي يا رب واشــــفني فأني قد خطئت إليــك .
ساعدني على أن أســـــــهر وأقوم بصالح الأعمال وأرنـــــم ،
حافظــاً لوصاياك ؛ وأتناول قيثارتي ، قابلاً التجارب .
لقد سمعت أشعياء يقول : ( بأن تكـــسر خبزك للجــــائع )
وأظن بأن الصـوم لا يكــــــــفي .
أنه يميتنـــــــــي ولا يفيد أحــداً .
انَّا نري المسيحيين أحياناً كثيرة يكســــــرون الخبز بانزعاج ، متذمرين ،
تخلصــــــــــاً مـــن بائس يسأل بإلحــاح ،
وليس تخفيفاً مـــن جــــــــــــــــــــــوعه .
أما أنــــت فإنـــك تحــــــب المعطي الفرحان :
إن أعطيت خبزي متــــأففاً
خسرت خبزي وأجري .
سوف أعطي بفرح
لتقول لـــي أنت يا من تري ما في قلبي .
وأنـــا أتكــــــــــــــــــلم ( أنا هنا ) .
ســــــــــــــــــرعان ما تقبل صلوات المحسنين :
يجب على أن أعمل البر في هذه الحياة،
صــــــوماً وصـــــــــدقه وصـــــــــــلاة .
الصوم والصـــــــــلاة جناحاً صـــــــــــــلاتي ،
يا من جئت تمـــــوت عنــا أني أسألك نعمة ،
حــين تأتي لتخلصني مـــن المــــــــــــــوت ،
وهــي أن يجــــــدني نورك وحقيقتــــك باراً ،
فــــلا أخــــــاف شــيئاً .