في الصلاة الربية
++ عواطف وصلوات ++
رب ، أني أصــــــرخ إليك فاســــتجبنى .
إليــــــك أوجه صلاتي بإرادة حرة قوية ،
يا مــــن تسمع لي في صلاتي الضعيفة
لتمكنني من الحصول على تلك الإرادة .
أملْ إليّ أذنك واســمع كلمـــــــــــــــــــــــــــــاتي ؛
ولا تتخلَّ عن حقارتي بحقّ محبتك .
طبعــــــت على وجهي صورة وجـهك ،
وصنعتني على صـــــــــورتك ومثالك ،
جعــــلتني لك صــــــــــــورة ؛
لكن صــــــــــورتك
لا تمكث في الظلام .
أرســـــل من حكمتك شعاعاً يبدّد ظلماتي ،
ولتسطع فيَّ صــــــــــورتك لأنك أبـــــــي .
احمني وأقمني في ظلك يا أبــي كيــــلا أجفّ في نار الإثم ؛
أنـــــــــــــــــــــت أبــي وإلهي .
هـــــل أبحث عن أب حباًُ بميراثه ؟ أنت إلهي .
هــــل أبحث عن رب يحــــررني ؟ أنت إلهي .
وأخيراً بعد أن خُلِقْتُ مرة فهل أرغب في أن أتجــــدد ؟
أنـــت هو إلـــــــــــــهي الذي خلقني وأحياني بكلمته .
بكلمتــــك ، الاله الساكن في ، خـــــــلقتني ؛ و بكلمتك ، الذي صار بشراً لاجـلي ، احييتني .
علمني أن اعمل مشــــيئتك لانك الـــــــهي ؛ ان لم تعلمني عمل مشيئتي و تخليت يا الهــــي عني .
علمني أن اعمل مشــــيئتك لانك الــــــهي . علمني لاني ان علمت نفسي ، فلســــت الهــــي .
علمني ان اطـــــــــــلب اولاً ملكـــــــــوتك و بـــــــــرك فيزداد الباقي لي .
أعطنــــا اليــــوم خبزنا اليومي : أفخارستياك قــوت يومـــــــي .
علّمني أن أعــــــــــــــــرف ما آخـــــــــذ ؛
لأنـــــــــه يحســن بي أن أتنــــــــــــاول الخبز اليـــــومي الضـروري لهــــذا العـــــصر .
ســــألتك أن تصــــــيرني صـــــــــالحاً ، فأثبت في الصلاح والإيمان والحياة المستقيمة .
ذاك ما أتمنـــــــــاه لأنـــــــــــــي إن لم أثبت في حياة صـــــــــــالحة ،
حُــــــرمت من هذا الخــــــــــــــــبز .
أعــــــطني اليـــوم أفخارستياك وهـــــــبني أن أحيا ملتصقاً بهيكلك .
أترك لي ديـــــوني كمـــــــــــــا أترك للآخرين ما عليهم من ديون . ولماذا أريد الانتقام ؟
أراك فوق الخشبة معلقــــــــــاً تعلمني من على أعلي منبر للقضاء .
إن أردت الانتقام لنفـــــــــسي رأيتـــــك مصـــلوباً فاجعلني أســمعك متوســــــلاً :
( يا أبت ، أغفر لهم لأنهـــم لا يدرون ما يصنعون ) .
ســــوف أسمعك تعلّمني وتأمرني بما يجب أن أعمـــــل
وتســـــــــــاعدني على تتميمه .
من وثـــــــــــــق كثيراً بنفسه ســــــــقط في الكبرباء .
ومن لا يثــــــــق ســــــــقط في الإهمال .
الأولــــون يقولون : ولمَ نصلي إلي اللــــــــه ونسأله النصر على التجــــــربة ، والنصر في حوزتنا ؟
والآخرون يقولون : ولِمَ نجدّ لحياة صالحة ، ونحـــن متعلقون تعلقاً تاماً بالله ؟
رب وأبي ،
أيها الســــاكن في السماواتً ،
لا تدعني أدخل في تجــــــربة من تلك التجارب ؛
ولكن نجني من الشـــــــــرير .