++ عواطف و صلوات ++
ربّ ، سوف أخــــلص بكــــل تأكيـــــد ، إن ثبتــــــت حتى النهـــــــــاية .
بيـــد أن الثبــــــــــات خاص بالفضيلة دون سواها استحقاقاً للخلاص :
أنت قـــــــوّة خلاصــي و أنــــتَ تجعلني أثبـــــت حتى أنـــال الخـلاص .
ربّ ، يا قــــوة خلاصــــي ، و كيف أرجـو بأنك قـــــوة خــــلاصي ؟
أرجو لأنك حميتني في يوم المعـــركة .
حتى الآن ، لا أزال أحارب في الخـــارج ضد خيـــــور كاذبــــــــة ،
و في الداخـل ضد شــــــــــــــــــهواتي ؛
لأني أري في أعضــــــائي سنة أخـــري تخــالف سنة ضمـــيري ،
و تأسرني تحـــت ســــــنة الخطيـــــــــة التـــــي في أعضـــــائي .
أنا إنسان شقي فمن يخلصني من جســــد المـــوت هـــذا ؟
( أنت تخلصني ربّ ، بواسطة نعمتك بابنك ربنا يسوع المسيح )
" رو 7 : 23 " .
و بالتالي ، فبينما أجاهد في هذه الحرب أتـــوكل على نعمتــــك :
و لما أني بدأت أصير حاراً و جافاً فقــد وجدت ظلاً أعيــش فيه .
هاءنذا أيها الرب يسوع :
يا من تقول لي :
لا تتراجع في الطريق الضّيق ،
لقــــــــد مررت فيــه قبـــــلك .
أنا هو الطريق : أنا أقــــود وبي أقـــود و إليّ أقــود .
مهما صنـــع بي العـــدو فلن أخاف ،
لأنّ لي عونــــــــاً قـــــــــــــــــديراً .
أنت رجـــــائي : فلن أخــــــــزي إلي الأبـــــــــــــــــــــد .
أنت صـــــبري : صـــبري أنــت لأنك رجائي منذ صباي .
طالما أنا بالجسد :
فأني مسافر بعيداً عنــك و بالإيمــــان أســــــــير لا بالمشــــــــــاهدة .
ســـــــوف يأتـــي زمــن أري فيـــــــه ما كنــــت أؤمـــن به ولا أراه .
آنــــــــذاك أري مــــــــــا أؤمــــــــــــــــن بـه ،
و أفرح بالحقيقـة التي أرجـوها الآن .
الآن أبكي و أسرع نحو الحمى طلباً للخلاص :
الآن أطلب طبيبــــــــــــــــــــــاً لمرضـــــــــي .
الآن أفرح بالرجاء لأنك صـــــــــادق في وعـــــدك ،
و لكــــــن بما أني لـــم أحصل حتى الآن على شيء ،
فــــــــأني أتــــوق إليـه متنهـــــــداً .
ســــاعدني
عــــــلى أن أثبـــــت فـــــي شـــــوقي ،
حتى يتم وعدك
فينقضي كل حزن و يعقبه كل تسبيح .
XXXX
XX