++ عواطف و صلوات ++
ما أسعد نشـــيد الليـــــــــــلويا في السماوات ،
حــــيث طغمات الملائكة تؤلف لك هيكـــــــلاً .
حيثمـــا تآلفت أصوات المسـبحين و قلوبهم ،
استمرت غبــطــــة المرنمــين وطمـأنينتهم .
إذ ذاك لا تناقــض بين ســنة الجســـــــــــد ،
و سنة الـــــــــــروح .
هنالك لا نــــــزاع و لا شـــــــــــــــــــهوه ،
يعّـــــرض نصر المحبـــــة للهــلاك .
ههنا أنشــــد الليلــــويا قلقـــــاً مضطــرباً ،
حتى أنشدها بسلام في الأعالي السماوية .
ولمَ أنشــــــــــــدها في هـــــــــذه الأرض ؟
ألا تريدني أن أكـــــــون حــــــذراً أثنـــــــــاء قـــــــــراءتي :( أن حياة الإنســـــان على الأرض تجنــــــد
و كـأيام أجـــــــــــــــــــير أيــــــــــــــــامه ) .
ألا تريدني أن أكـــــــون حــــــذراً حـــــــــين يقولــــــون لي :( اسهروا و صلّوا لئلا تدخلوا في تجـــربه) ؟
( متى14/38 ) .
ألا تريدني حذراً في التجربة فتأمرني بأن أقول في صلاتي : ( أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر لمن خطئ إلينا ؟ )
كل يــوم أطــالب و كل يـــــوم تـــراني مدينـــاً .
أتريــدني أن أكـــــــــون مطمئنــــــاً ، و أنا أســــــأل كل يوم الرحمة لخطاياي ،
و المســــاعدة في المخاطــــــــــــــــر ؟
و حـــين أقـــول عــــــن خطـــــــاياي المـــــاضية : أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر لمن خطئ إلينــا ،
أضيف دائماً بشأن المخاطر المقبلة قائلاً : ولا تدخلنـــــــا فــي التجــــــــــــــــــــــربة .
و أنــي لي أن أكون على خير حين أهتــــف : نجنـــــا من الشـرير .
و مــع ذلك فأني أرغـــب أن أنشــد الليلويا :
في حالتي تلك السيئة لأنــك خـــيري الـذي ينجيــني من الشرير .