++ عواطف و صلوات ++
الوقــت وقــت بكـــــاء ، هـــا نحــــــــن نحتفــــل بآلامـــــــك ،
فالوقت وقت نحـــــيب و بكاء و حـــزن و اعتراف و توســل .
أي إنسان جدير بأن يسكب الدمع على تلك الآلام الكريمــــة ؟
( من لرأسي بميــــــــاه ولعــــينيّ ينبوع دمـــــوع ) " أرميا 1:9 " .
تحدثني هذه الذكري السنوية بمــا جـــــــري بالأمـس و تحـــرّك فيَّ الشــعور ،
فأراك معلقاً على الصليب و أؤمــن بكل جـــــدية .
سخروا منك على الصــليب و عبـــــدوك فــي الســــــــــــــــــــــــــماوات .
ألا يـــزالون يســــــــــــــــــــــــــــخرون حتى الآن
و لا مجـــــال لأن نغضب على اليهــــود الذين لم يحتقـروك ملكاً بل ميتاً ؟
ومن ذا الذي لا يزال حتى الآن يســـخر منك ؟ واحد أم اثنــــان أم أكــثر ؟
تبـــــــــــــنُ بيــــــــــــدرك كله يســــخر منك ، و الحنطــــــة تبــــــــــكي
لأن الـــرب أصبح أضحوكة الساخرين .
و أنـــــــــا ؛ هـــــــل أفاخر بغير صـــــــليبك ؟ حاشــــا .
بصليبك أفاخر أيها الرب يســوع المســـيح .
الـــــذي به صُلب لي العـــالم
و أنـــــــــا صـــــلبت للعــالم .
أراك ، لا بهــــــاء لــك و لا جمــال .
وجهك مشّــوه : في قباحتك تكمن قــــــــوتك .
على جبيني أحمل علامــة قبحـك و مـــن قبحـــــك لا أخجــــــــل .
إن كـــــــان الرأس قد تـــــــــــــألم فعلي الأعضاء أن يتألمــــوا :
هـــــــــــــل العبد أعظــــــــــــــــم مـــن ســـــــــــــــــــــــــــــيده
والتلميـــــــــــــــــــــذ مـــن معلمــــــــــــــــــــــــــه ؟
أنت قلت : ( إن اضطهدوني فسيضطهدونكم ،
و إن سموا رب البيت بعــــــلزبول
فكــم بالحــــرى أهــــل بيتـــــه ؟ ) .