الفصل الحادي عشر
في ضبط اللسان
أجعــــل حارساً لفمي وحافــــــــظاً لشفتيّ لكيلا يميل قلبي إلي الكلام الشرير ،
بحثاً عن أعــــــــذار لخطــــــــاياه .
أستمع إلي صلاتي وأستجب لي برحمتك .
سوف أقــــدم لك عمل فكري ولساني ذبيحةً لكي تمنحني ما أقدمه لك .
محتاجُّ أنا وبائس ، أيها الساكن الغني لكل من يدعونك ، أعـــــتن بنا .
أحفـــــــــــــــــــظ شــــــــــفتيّ وأفكــــاري من كل كذب ووقـــــــــاحة ؛
لأنــــــــــــــــــــي كل يــــــوم أجــــــــرَّب ؛ وتجـــــربتي مســــــــتمرّة .
لســـــــــــــــــاني أتّونُّ مفتـــوح باستمرار وأنت تأمرني بالقنـــــــاعة :
هـــــــــــــــــــب ما تــــــــــــأمر بـــــــــــه ومــــــــــــــر بما تشـــــــاء .