++ عواطف و صلوات ++
يا سيدي يسوع المسيح :
لقد جئت إلي عالمنــا هـــــذا لتبحــث عمّن هلك و تخلّصـه .
لـو لــــم أهلك ، أنا الإنسان ، لمـــــا جئت أنت ابن الإنسان .
هلكت أنا الإنســـــان فأتيــت أنت ابن الإنســان و وجــدت الإنسان .
أنا الإنســـــــــــــــان هلكـــــــــت بحــــــريتي و أنت ابن الإنسان جئتني بنعمتك لتحررني .
أنا الإنســـــــــــــــان الأول هلكـت بكبريــائي و لولاك يا أدم الثــــــاني أيــــــن كــــــــنت ؟
كنـــت مريضــــــــــاً و ظننـــــتني معــــــافى و قبلت سنّه عجزت عن إتمامهـا .
عرفت مرضـــــــــي فاســــتنجدت بالطبيــب و طـبت الشــــفاء من مرضـــــي .
و لولا عجزي التــام عــن حفـــظ الشـــريعة لمــــــا تبينــــت مرضــــــــــــــي .
ظننتنى ســــليماً معــــافى فــــزدت حمــاقة و جهـــلاً بكبريـــــــــــــــــــــــائي ،
الناتجــــــــــــــة عــــــــــن بـــراره كاذبـــــــــــــــة ،
و أنت أعطيتني الشريعة لكــــي تذلــــــني و تكشـــف كبريــــــــــــــــــــــائي ،
لا لكــي تخلّصني بـــل لكــي تقنعـــــــــــــــــــــــــني ،
أنــــــا المتكـــبر ، بضــعفي و وهــــــــــــــــــــــــني .
و كيف أشكر لمحبتك ؟
و بأي لسان امتدحها ؟
أحببتني فأتيتني في الزمن يــا خالق الــــــــــــــــزمن ،
و عشتَ في العالم أصــغر سناً من عبــــدك الكثـيرين ،
يــــا أقدم من العالم بأزليته ،
و صــــــــرت إنســـــــــاناً يــــا صــــانع الإنســــــــان ،
وجئــــــــــــت مـــــــــن أمّ أنت خلقتهـــــــــــــــــــــــا .
وحملتـــــك الأيــــــــــــدي التي كوّنتهـــــــــــــــــــــــا ؛
ورضعـــت من الثـــــــدي الذي ملأتـــــــــــــــــــــــــه .
أيها الكلمة :
لقــــد رضيت بأن تكون طفلاً في المذود لا يعرف النطق ،
يا من تخرس من دونه فصــــاحة البشــــــر أجمـــعين .