++ عواطف و صلوات ++
علاجك ، ربّ ناجــــــــــــع أكثر مما يتصوره بشر :
تواضــــعك دواء لكل كبريـــــــــــــــاء ؟؟
و فقــرك عــــلاج لكل بخــــــــــــــــــــل ؛
و صــبرك مسكّن لكل غضــــــــــــــــب ،
و محبتـــــك دواء لكل كفــــــــــــــــــــــر .
أنتَ يا رب عـــلاج ناجــــــع لكل شــــــــــــــــــــــيء .
مزيــــــل لكل ورم
محــــيي لكل مـــــــــــــــــــــوات .
مستأصل لكل تافــــه . مبـــقٍ على كل ضـــــــــــروري ،
مصـــــلح لكل سوءة ، معوض عن كل خســــــــــــارة .
فمن ذا الذي يثور ضـــدك ؟
و من ذا الذي ييـــــس منك و قد شــــــــــــئت أن تتواضــــع إلي هذا الحد من أجـــــله ؟
مـــن ذا الذي يفكّــــــــــــر بأن الحياة السعيدة هــــــــــــــي في ما علَّمتنـا أن نحتقـره ؟
و من ذا الذي يستســـــــلم للضيقــــــــــــــــات ،
و قــــد آمن بأن الطبيعة البشرية تــــــــــآمن كل اضطهاد في حمـــــــاك ؟
و من ذا الذي يظـــــن أن ملكــــوت الســــموات قــــــــــــد ســــــــــــدُّ بوجهــــــــــــــه ؛
و قد أدرك أن الزنـــــــــــــــــــاة و العشارين خلفــــــــــك ســـــــــائرون ؟
ألا يكــــون في مأمن من الخطـــأ كــــل مـــن تأمل وأحبّ و أقتدي بأعمال
ذاك الإنســــــــان ابـــن الله الــــــــــذي أعطيتناه قدوه لنا في الحياة ؟